وجدته يراقبني.. ويقبع خارج سور داري
خلف أشجار الدفلى البيضاء
تابعت زحمة حياتي .. زينت شجرة العيد
خبزت كعكاتي ..
وأحتفلت بأعيادي
افقتُ يوما .. فوجدته أمامي
لم يحمل لي الحلوى ..
ولا زهور القرنفل التي أحبها ..
لم يعايدني .. ولم يتمنى لي عاما هنيئا..
دنا مني .. فجأة وثب علي ..
صرعني أتأوُّه ..
حاولت متألمة أفيق من صدمتي
صرخت ..
نادوا جنودي ..اين حراس قلعتي
أين المستكشفين
كنت قد تأخرت ..
وكان هو قد انجز مهمته بأتقان محارب ..
محارب لطالما رضخت تحت سطوته القمم ..
في عقر داري خبأ أسلحته ..
بمهاره الخبراء ..
و بطَرَف البصر ... سحب الزناد
وأصاب هدفه
فصرختُ متعثرة بأعلى صوتي ...
واااه ... واااه ضرساه
ــــــــــ
الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الأحد, 13 كانون2/يناير 2019